حُسنِ حَسَن
 
  خانه آخرین مطالب لینک دوستان تماس با ما  

   
آذر 1403
شن یک دو سه چهار پنج جم
 << <   > >>
          1 2
3 4 5 6 7 8 9
10 11 12 13 14 15 16
17 18 19 20 21 22 23
24 25 26 27 28 29 30



این وبلاگ بمنظور معرفی شاخه ای از ابعاد وجودی امام حسن مجتبی (ع) به فعالیت مشغول شده است.




آمار

  • امروز: 557
  • دیروز: 1949
  • 7 روز قبل: 9992
  • 1 ماه قبل: 19286
  • کل بازدیدها: 2489563





  • رتبه







    کاربران آنلاین

  • متین
  • آوا
  • ذاكري
  • سامیه بانو
  • زفاک
  • نورفشان


  •   (29) خطبته عليه السلام فى علة صلحه لمعاوية   ...

    روى انه لما تم الصلح و انبرم الامر التمس معاوية بن الحسن عليه السلام ان يتكلم بمجمع من الناس ، و يعلمهم انه قد بايع معاوية ، و يسلم الامر اليه فاجابه الى ذلك ، فخطب - و قد حشد الناس - خطبة حمد، الله تعالى و صلى على نبيه صلى الله عليه و آله فيها، وهى من كلامه المنقول ، عنه عليه السلام وقال : ايها الناس ! ان اكيس الكيس التقى ، واحمق الحمق الفجور، و انكم لو طلبتم بين جابلق و جابرس رجلا جده ، رسول الله صلى الله عليه و آله ما وجدتموهم غيرى و غير اخى الحسين ، و قد علمتم ان الله هداكم بجدى محمد، فانقذكم به من الضلالة ، و رفعكم به من الجهالة و اعزكم بعد الذلة ، و كثركم بعد القلة و ان معاوية نازعنى حقا هو لى دونه ، فنظرت لصلاح الامة و قطع الفتنة و قد كنتم بايعتمونى على ان تسالموا من سالمت و تحاربوا من حاربت فراءيت ان اسالم معاوية ، و اضع الحرب بينى و بينه ، و قد بايعته و راءيت ان حقن الدماء، خير من سفكها، و لم ارد بذلك الا صلاحكم و بقائكم ، و ان ادرى لعله فتنة لكم و متاع الى حين (29) خطبه آن حضرت در علت صلح ايشان با معاويه روايت شده : هنگامى كه صلح انجام پذيرفت ، و كار پايان يافت معاويه از امام خواست كه در ميان گروهى از مردم سخن بگويد و ايشان را آگاهى دهد كه با معاويه بيعت نموده و حكومت را به او تفويض كرده است امام پذيرفت و در حاليكه مردم جمع شده بودند خطبه خواند، ابتدا حمد و ثناى الهى گفته و بر پيامبرش درود فرستاد، و اين از گفتار ايشان است كه فرمود: اى مردم ! زيركترين زيركى تقوى ، و حماقت ترين بى خردى فجور و گناه است ، و اگر شما بين شرق و غرب جهان بگرديد، تا مردى را بيابيد، كه جد او پيامبر باشد، جز من و برادرم حسين كسى را نمى يابيد، و مى دانيد، كه خداوند شما را به جدم ، پيامبر هدايت كرد و شما را از ضلالت و گمراهى نجات داد، و از جهالت نادانى رهائى بخشيد، و بعد از ذلت و عزت ، و بعد از كمى افراد بسيارتان گردانيد. و معاويه با من در مورد حقى منازعه مى كند كه آن براى من است و براى صلاح امت و قطع فتنه و آشوب آن را رها كردم ، و شما با من بيعت كرده بوديد كه با هر كه صلح كنم صلح و با هر كه بجنگم بجنگيد، به اين عقيده رسيده ام كه با معاويه سازش كنم ، و خط جنگ بين خود و او را پايان دهم ، وبا او بيعت نمودم و ديدم كه جلوگيرى از خونريزى بهتر از ريختن آن است ، و قصدم از اين كار صلاح و بقاى شماست و شايد اين امر آزمايشى براى ما بوده و تا زمان اندكى آنان را بهره مند سازد.

    موضوعات: صحيفة الحسن عليه السلام  لینک ثابت



    [شنبه 1395-03-29] [ 11:27:00 ب.ظ ]


    فرم در حال بارگذاری ...


      (28) خطبته عليه السلام لما وقع الصلح   ...

    يا اهل العراق ! انه سخى بنفسى عنكم ثلاث : قتلكم ابى و طعنكم اياى و انتها بكم متاعى (28) خطبه آن حضرت بعد از انجام صلح اى اهل عراق ! من سه چيز را از شما خرده مى گيرم : كشتن پدرم ، و ضربه زدن به من ، و غارت اموالم را.

    موضوعات: صحيفة الحسن عليه السلام  لینک ثابت



     [ 11:27:00 ب.ظ ]


    فرم در حال بارگذاری ...


      (27) خطبته عليه السلام حين صالح معاويه   ...

    عن على بن الحين السجاد عليهماالسلام قال : لما اجمع الحسن ابن على عليهماالسلام على صلح معاوية خرج حتى لقيه ، فلما اجتمعا قام معاوية خطيبا فصعد المنبر و امر الحسن عليه السلام ان يقوم اسفل منه بدرجة ثم تكلم معاوية فقال : ايها الناس هذا الحسن بن على و ابن فاطمة ، رآنا للخلافة اهلا، و لم يرنفسه ، لها اهلا، و قد اتانا ليبايع طوعا، ثم قال : قم يا حسن . فقام الحسن عليه السلام فخطب فقال : الحمدلله المسصتحمد بالالاء و تتابع النعماء، و صارف الشدائد، و البلاء، عند الفهماء، و غير الفهماء، المذعنين من عباده ، لامتناعه بجلاله و كبريائه ، و علوه عن لحوق الاوهام ، ببقائه ، المرتفع عن كنه طيبات المخلوقين ، من ان تحيط بمكنون غيبه روايت عقول الرائين و اشهد ان لااله الاالله و حده ، فى ربوبته و وجوده و وحدانية صمدا لاشريك له ، فرد لاظهير له . و اشهد ان محمد عبده و رسوله اصطفاه و انتجبه و ارتضاه ، و بعثه داعيا الى الحق سراجا منيرا، و للعباد مما يخافون نذيرا و لما ياءملون بشيرا، فنصح للاءمة و صدع بالرسالة ، و ابان لهم درجات العمالة شهادة عليها امات و احشر، و بها فى الاجلة اقرب و احبر و اقول : يا معشر الخلائق ! فاسمعوا، و لكم افئده ، و اسماع فعوا، انا اهل بيت اكرمنا الله بالاسلام و اختارنا و اصطفانا، و اجتبانا، فاذهب ، عناالرجس و طهرنا تطهيرا، الرجس هو الشك ، فلانشك ، فى الله الحق و دينه ابدا، و طهرنا و من كل افن و غية مخلصين الى ادم نعمة منه ، لم يفترق الناس قط فرقتين الا جعلنا اله فى خيرهما. فادت الامور و افضت الدهور الى ان بعث الله محمد صلى الله عليه و آله للنبوة ، و اختاره للرسالة ، و انزل عليه كتابا ثم امره ، بالدعاء، الى الله عزوجل فكان ابى عليه السلام اول من استجاب لله تعالى و لرسوله صلى الله عليه و آله و اول من امن و صدق الله ورسوله . و قد قال الله تعالى فى كتابه المنزل على نبية المرسل : افمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه (27) فرسوله الله الذى على بينة من ربه ، و ابى الذى يتلوه و هو شاهد منه و قد قال له رسوله حين امره ان يسير الى مكة و الموسم ببرائة سربها ياعلى فانى امرت ان لايسير بها الا انا او رجل منى و انت هو، فعلى ، من رسول الله و رسول الله منه و قال له النبى صلى الله عليه و آله حين قضى بينه و بين اخيه جعفر بن ابى طالب و مولاه زيد بن حارثه فى ابنه حمرة : اما انت يا على فمنى و انا منك و انت ولى كل مؤمن من بعدى ، فصدق ابى رسول الله صلى الله عليه و آله سابقا و وقاه بنفسه ثم لم يزل رسول الله فى كل مؤمن يقدمه و لكل شديد يراسله ثقة منه به و طماءنينه اليه ، لعلمه بنصيحته لله و رسوله ، و انه اقرب المقربين من الله و رسوله و قدقال الله عزوجل : السابقون O اولئك المقربون (28) فكان ابى سابق السابقين الى الله ، تعالى و الى رسوله صلى الله عليه و اله و اقرب الاقربين . و قد قال الله تعالى : لايستوى منكم من انفق من قبل الفتح و قاتل اوئلك اعظم درجة (29)فابى كان اولهم اسلاما و ايمانا، و اولهم الى الله و رسوله هجرة ، اسلاما و اميانا، و اولهم الى و رسوله هجرة و لحوقا، و اولهم على وجده ، و وسعه نفقة . قال سبحانه : و الذين جاؤ وا من بعدهم يقولون ربنا اغفرلنا و لاخواننا الذين سبقونا بالايمان و لاتجعل فى قلوبنا غلا للذين امنو ربنا انك رؤ وف رحيم (30) فالناس من جميع الامم يستغفرون له بسبقه اياهم الى الايمان بنبيه ، وذلك انه لم يسبقه ، الى الايمان به احد، و قد قال : الله تعالى : و السابقون الاولون من المهاجرين و الانصار و الذين اتبعواهم باحسان (31) فهو سابق جميع السابقين ، فكما ان الله عزوجل فضل السابقين على المتخلفين و المتاءخرين فكذلك فضل سابق السابقين على السابقين و قد قال الله تعالى : اجعلتم سقاية ، الحاج و عمارة المسجد الحرام كم امن بالله و اليوم الاخر و جاهد فى سبيل الله (32) فهو المجاهد فى سبيل الله حقا، و فيه نزلت هذه الاية و كان ممن استجاب لرسول الله صلى الله عليه و آله عمه حمزه و جعفر ابن عمه فقتلا شهيدين رضى الله عنهما فى قتلى كثيرة معهما من اصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله . فجعل الله تعالى حمزة سيد الشهدا من بينهم ، و جعل لجعفر جناحين ، يطير بهما مع الملائكة كيف يشاء من بينهم و ذلك لمكانهم من رسول الله صلى الله عليه و آله الله عليه و اله و منزلتهما وقرابتهما منه ، و صلى الله عليه و آله على حمزه سبعين صلاة من بين الشهداء الذين استشهدوا معه و كذلك جعل الله تعالى لسناء النبى صلى الله عليه و آله للمحسنة منهن اجرهن و للمسيئة منهن وزرين صعفين لمكانهن من رسول الله صلى الله عليه و آله جعل الصلاة فى مسجد رسول الله بالف صلاة فى سائر المساجد، الا مسجد الحرام ، مسجد خليله ابراهيم عليه السلام بمكة ، و ذلك لمكان رسول الله صلى الله عليه و آله من ربه و فرض الله عزوجل و جل الصلاة على نبيه على كافة المؤمنين فقالوا: يا رسول الله كيف الصلاة عليك ؟ قال : قالوا اللهم صل على محمد و آل محمد فحق على كل مسلم ان يصلى علينا مع الصلاة على النبى صلى الله عليه و آله فريضة واجبة و احل الله تعالى خمس الغنيمة لرسوله و اوجبها له فى كتابه ، و اوجب لنا من ذلك ما اوجب له ، و حرم عليه الصدقة و حرمها علينا معه ، فادخلنا - و له الحمد - فيما ادخل فيه نبيه صلى الله عليه و آله و اخرجنا و نزهنا مما اخرجه منه و نزهه عنه ، كرامة اكرمنا الله عزوجل بها، و فضيلة فضلنا على سائر العباد. فقال الله تعالى لمحمد صلى الله عليه و آله حين جحده كفرة اهل الكتاب و حاجوه : فقل تعالوا ندع ابناءنا و انبائكم و نسائنا و نسائكم و انفسنا و انفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين (33) فاخرج رسول الله صلى الله عليه و آله من الانفس معه ابى و من البنى انا و اخى و من النساء، امى فامطة من الناس جميعا، فنحن الله و لحمه ، و دمه و نفسه ، و نحن منه و هو منا. و قد قال الله تعالى : انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيرا (34) فلما نزلت اية التطهير جمعنا رسول الله صلى الله عليه و آله انا و اخى و امى و ابى ، فجللنا و نفسه فى كساء لام سلمة خيبرى و ذلك فى حجرتها و فى يومها، فقال : اللهم هولاء اهل بيتى و هولاء اهلى و عترتى فاذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهير فقالت ام سلمة رضى الله عنها: ادخل معهم يا رسول الله ؟ قال لها رسول الله صلى الله عليه و آله : يرحمك الله انت على خير و الى و ما ارضانى عنهك ، ولكنها خاصة لى و لهم ثم مكث رسول الله بعد ذلك بقية عمره حتى قبضه الله اليه ، ياءتينا فى كل يوم عند طلوع الفجر فيقول : الصلاة يرحمكم الله ، انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهير و امر رسول الله صلى الله عليه و آله بسد الابواب الشارعة فى مسجده غير بابنا فكلموه فى ذلك فقال : اما انى لم اسد ابوابكم و لم افتح باب على من تلقاء نفس ولكنى اتبع ما يوحى الى ، و ان الله امر بسدها، و فتح بابه ، فلم يكن من بعد ذلك احد تصيبة جنابة فى مسجد رسول الله و يولد فيه الاولاد غير رسول الله صلى الله عليه و آله و ابى على بن ابى طالب عليه السلام تكرمة من الله تبارك و تعالى لنا و فضلا اختصنا به على جميع الناس . و هذا باب ابى قرين باب رسول الله فى مسجده ، و منزلنا، بين منازل رسول الله صلى الله عليه و آله و ذلك ان الله امر نبيه ان يبنى مسجده ، فبنى فيه عشرة ابيات تسعة لبنيه و ازواجه ، و عاشرها و هو متوسطها لابى ، وها هو بسبيل مقيم ، و البيت هو المسجد المطهر، و هو الذى قال الله تعالى : اهل البيت فنحن اهل البيت و نحن الذى اذهب الله عنا الرجس و طهرنا تطهير ايها الناس ! انى لو قمت حولا اذكرالذى اعطانا الله عزوجل و خصنا به من الفضل فى كتابه و على لسان نبيه صلى الله عليه و آله لم احصه ، و انا ابن النبى النذير البشير و السراج ، المنير، الذى جعله الله رحمة للعالمين و ابى على عليه السلام ولى المؤمنين وشبيه هارون و ان معاوية بن صخر زغم انى راءيته للخلافة اهلا، و لم ارنفسى لها اهلا، فكذب معاوية ، و ايم الله لانا اولى للناس بالناس فى كتاب الله و على لسان رسول الله صلى الله عليه و آله غير انا لم نزل اهل البيت مخيفين مظلومين مضطهدين منذ قبض رسول الله . فالله بيننا و بين من ظلمنا حقنا، و نزل على رقابنا، و حمل الناس ، على اكتافنا و منعنا سهمنا فى كتاب الله من الفى ء و الغنائم و منع امنا فاطمة عليها السلام ارثها من ابيها. انا لانسمى احدا و لكن اقسم بالله قسما تاءليا لو ان الناس سمعوا قول الله و رسوله لاعطتهم السماء قطرها، و الارض بركتها، و لما اختلف فى هذه الامة سيفان ، و لاكلوها خضراء خضرة الى يوم القيامة ، و اذا ما طمعت يامعاوية فيها. ولكنها لما اخرجت سالفا من معدنها، و زحزحت عن قواعدها تنازعتها قريش بينها و ترامتها كترامى الكرة حتى طمعت فيها انت يا معاويه و اصحابكم من بعدك و قد قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ما ولت امة امرها رجلا قط، و فيهم من هو اعلم منه الا لم يزل امرهم يذهب سفالا حتى يرجعوا الى ماتركو و قد تركت بنوا اسرائيل ، و كانوا اصحاب موسى عليه السلام هارون اخاه ، و خليفته و وزيره ، و عكفوا على العجل و اطاعوا فيه سامريهم و هم يعلمون انه خليفة موسى عليه السلام و قد سمعت هذه الامة رسول الله صلى الله عليه و آله يقول ذلك لابى : انه منى بمنزلة هارون من موسى ، الا انه لابنى بعدى و قد راءوا رسول الله صلى الله عليه و آله حين نصبه لهم بغدير خم و سمعوه و نادى له بالولاية ثم امرهم ان يبلغ الشاهد منهم الغائب و قد خرج رسول الله صلى الله عليه و آله حذرا من قومه الى الغار لما، اجمعوا على ان يمكروا به ، وهو يدعوهم لما لم يجد عليهم اعوانا، و لو وجد اعوانا لجاهدهم و قد كف ابى يده ، و ناشدهم و استغاث اصحابه فلم يغث و لم ينصر و لو وجد عليهم اعوانا ما اجابهم ، و قد جعل فى سعة كما جعل النبى صلى الله عليه و آله فى سعة و قد خذلتنى الامة و بايعتك يابن حرب و لو وجدت عليك اعوانا يخلصون ما بايعتك و قد جعل الله عزوجل هارون فى سعة حين استضعفوه قومه و عادوه كذلك انا و ابى فى سعة من الله حين تركتنا الامة و بايعت غيرنا، و لم نجد عليه اعوانا، و انما هى السنن و الامثال يتبع بعضها بعض ايها الناس ! انكم لو التمستم بين المشرق و المغرب رجلا جده رسول الله صلى الله عليه و آله و ابوه وصى الله رسول الله لم تجدوا غيرى و غير اخى فاتقوا الله و لاتضلو بعدالبيان ، و كيف بكم و انى ذلك منكم الا و انى قد بايعت هذا - و اشار بيده الى معاوية - و ان ادرى لعله فتنة لكم و متاع الى حين ايها الناس ! انه لايعاب احد بترك حقه و انما يعاب ان ياءخذ ما ليس له ، و كل صواب نافع ، و كل خطاء ضار لاهله ، و قد كانت القضية فهمها سليمان فنفعت سليمان و لم تضر داود. فاما القرابة فقد نفعت المشرك ، و هى والله للمؤمنين انفع قال رسول الله صلى الله عليه و آله لعمه ابى طالب و هو فى الموت : قل لااله الاالله ، اشفع لك بها يوم القيامة و لم يكن رسو ل الله صلى الله عليه و آله يقول له و يعد الا ما يكون منه على يقين ، و ليس ذلك لاحد من الناس كلهم غير شيخنا - اعنى اباطالب - يقول الله عزوجل و ليست التوبة للذين يعلمون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال انى تبت الان و لاالذين يموتون و هم كفار اولئك اعتدنا لهم عذابا اليما (35) ايها الناس ! اسمعوا و عوا، و اتقوا لله و راجعوا، و هيهات منكم الرجعة الى الحق ، و قد صارعكم النكوص ، و خامركم الطغيان ، الحجود، انلزمكموها و انت لها كارهون و السلام على من اتبع الهدى …………………… (27) خطبه آن حضرت هنگاميكه با معاويه صلح كرد از امام سجاد عليه السلام نقل شده : هنگاميكه امام حسن عليه السلام تصميم گرفت با معاويه صلح كند، از خانه خارج شد تا اينكه او راديد، هنگاميكه با يكديگر اجتماع كردند، معاويه بالاى منبر رفت و بر دستور داد امام روى منبر يك پله پائين تر از او بايستد. آنگاه معاويه اينگونه سخن گفت : اى مردم اين حسن پسر على و پسر فاطمه است ، ما را شايسته خلافت دانسته و خود را سزاوار آن نمى داند، و آمده است تا با اختيار صلح كند، آنگاه گفت : اى حسن بايست . امام برخاست و اينگونه سخن گفت : سپاس خداى را سزاست كه به سبب نعمت ها و پياپى بودن آنها و برطرف ساختن شدائد و بلاءها نزد دانايان و غير آن ها شايسته حمد و ستايش ‍ است ، بندگانى كه به وجودش اعتراف دارند، به سبب آنكه به خاطر جلالت و بزرگيش از تو هم به دور مانده و از آنكه اوهام به او راه يابد، برتر مى باشد و از آنكه در افكار مخلوقاتش قرار گيرد، و عقول انديشمندان او را احاطه نمايد اوج گرفته است . و گواهى مى دهم كه معبودى جز او نمى باشد، در پروردگارى و وجود و يگانگى اش يكتاست و بى نياز بوده و شريكى ندارد، يكتائى است كه پشتيبان ندارد. و گواهى مى دهم كه محمد بنده و رسول اوست ، او را برگزيد، و انتخاب كرد، از او خشنود شد، و او را برانگيخت ، تا به سوى حق دعوت كند و چراغى فروزان است و از آنچه بندگان مى ترسند بيم دهنده و به آنچه بدان اميد دارند، بشارت دهنده است ، پس براى امت پند داد و رسالتش را به انجام رسانيد، و درجات عمل را به ايشان نماياند، شهادتى كه بر آن عقيده و محشور شوم ، و با آن در روز قيامت نزديك شده و مسرور گردم ، و مى گويم : اى بندگان خدا بشنويد، و شما قلبها و گوشهائى داريد، پس بينديشيد، ما خاندانى هستيم كه خداوند ما را به اسلام گرامى داشت ، و ما را برگزيد، و انتخاب كرد، و از ما پليدى را برطرف كرد و پاك و پاكيزه نمود، و پليدى همان شك و ترديد است ، هرگز در خداوند و دينش شك نمى كنيم ، و از هر پليدى و گمراهى ما را پاك گرداند، در حاليكه از حضرت آدم تا ما مخلصانه براى او بوده ايم ، در حاليكه آن نعمتى از جانب اوست ، در هر دو گروهى كه در ميان مردم وجود پيدا مى كند، خداوند ما را در بهترين آنها قرار داده است . قرون و اعصار در گذر بود، تا اينكه خداوند محمد صلى الله عليه و آله را به پيامبرى برانگيخت و براى رسالت او را برگزيد، و كتاب بر او نازل فرمود، آنگاه او را امر كرد، كه به سوى خداوند بخواند، پدرم اولين كسى بود كه سخن خداوند و پيامبرش را پذيرفت ، و اولين كسى است كه به او ايمان آورد، و خداوند و پيامبرش را تصديق كرد. و خداوند در كتابى كه بر پيامبرش فرستاد چنين مى فرمايد: آيا كسى كه نشانه اى از خداوند همراه او باشد، و شاهدى از جانب خداوند او را همراهى نمايد پس پيامبر خدا كسى است كه نشانه اى از جانب خداوند دارد، و پدرم كسى است كه همراهى او نموده و بر او گواه است . و پيامبر در هنگاميكه به او دستور داد به مكه رفته و سوره برائت را در مراسم حج بخواند، فرمود: اى على حركت كن من ماءمور شده ام كه اين نوشته را كسى جز من يا شخصى از من نبرد، و تو آن شخص هستى ، پس ‍ على از رسول خدا و رسول خدا از اوست . و پيامبر در زمانى كه بين او و برادرش جعفر بن ابى طالب و مولاى او زيد بن حارثه دختر حمزه حكم كرد، چنين فرمود: اى على اما تو از من و من از توام ، و تو بعد از من سرپرست هر مؤمنى هستى پس پدرم اولين تصديق كننده پيامبر بوده و با جانش او را حفاظت كرد. آنگاه پيامبر در هر جايگاهى او را مقدم مى داشت ، و براى هر امر مشكلى او را مى فرستاد، چرا كه به او اعتماد و اطمينان داشت ، و اين بخاطر آن بود كه نسبت به خداوند و رسولش خير خواه بود، واز نزديكترين فرد به خدا و رسول اوست . و خداوند مى فرمايد: پيشى گيران پيشى گرفته اند O آنان مقرب درگاه الهى اند پس پدرم پيشى گيرنده ترين فرد به خدا و رسول او بود، و او نزديكترين نزديكان است . و خداوند مى فرمايد: مساوى نيستند آنان كه قبل از فتح مكه انفاق كرده و جنگيده اند بلكه آنان درجات برترى را دارا هستند پس پدرم اولين كسى بود كه اسلام آورد، و مؤمن شد، و اولين فردى بود كه به سوى خدا و رسولش هجرت كرد، و به رسول خدا صلى الله عليه و آله ملحق گرديد، و اولين فردى بود كه از سرمايه خود انفاق نمود. خداوند مى فرمايد: و آنان كه بعد از ايشان آمدند گويند، پروردگارا ما و برادرانى كه پيش از ما ايمان آورده اند را ببخشاى ، و در قلوب ما از كسانى كه ايمان آورده اند، كينه اى قرار مده ، پروردگارا! تو با راءفت و مهربانى . پس مردم از تمامى امتها به جهت آنكه پيش از او ايمان نياورده است ، و خداوند مى فرمايد: و پيشى گيرندگان از مهاجرين و انصار و كسانى كه با نيكى آنان را پيروى كردند پس او پيشى گيرنده ترين پيشى گيرندگان است ، پس همچنانكه خداوند پيشى گيرندگان را بر بازماندگان و عقب ماندگان برترى داد، همينگونه پيشى گيرنده ترين پيشى گيرندگان را بر پيشى گيرندگان برترى داد. و خداوند مى فرمايد: آيا آب دادن به حجاج و ساختن مسجد الحرام را همپايه ايمان به خدا و روز قيامت و جهاد در راه خدا قرار مى دهيد، پس ‍ او به تحقيق مجاهد راه خدا بود، و اين آيه در حق او نازل گشت . از كسانى كه گفتار پيامبر را اجابت كردند عمويش حمزه و پسر عمويش ‍ جعفر مى باشند، كه هر دوى آنها در ميان بسيارى از اصحاب پيامبر به شهادت رسيدند، خداوند از آن دو خشنود باد. خداوند از بين آن شهدا حمزه را سيدالشهدا قرار داد، و براى جعفر دو بال قرار داد كه با آن به همراه فرشتگان هر گونه كه بخواهد پرواز مى كند، و اين بخاطر جايگاه و منزلت و ارزش ايشان و نزديكى آنان به پيامبر خدا است ، و پيامبر صلى الله عليه و آله در بين شهدائى كه همراه حمزه به شهادت رسيدند، تنها بر حمزه هفتاد نماز گزارد. و همينگونه خداوند براى زنان پيامبر براى نيكوكارانشان دو پايش و براى بدكارانشان دو عذاب را قرار داد، و اين افزايش پاداش و عذاب بخاطر نزديكى ايشان به پيامبر است . و نماز در مسجد پيامبر صلى الله عليه و آله را همانند هزار نماز در سائر مساجد قرار داد، غير از مسجد الحرام در مكه ، كه مسجد خليلش حضرت ابراهيم عليه السلام مى باشد، و اين اهميت بخاطر آنستكه پيامبر نزد خداوند بسيار ارزش دارد. و خداوند درود بر پيامبرش را بر تمام مؤمنان واجب ساخت گفتند: اى رسول خدا درود بر تو چگونه است ؟ فرمود: بگوئيد: خداوندا بر محمد و خاندانش درود فرست ، پس بر هر مسلمان واجب است كه به همراه درود بر پيامبر بر ما نيز درود فرستد. و خداوند خمس غنائم را براى پيامبرش حلال كرد و در كتابش آنرا براى او واجب ساخت ، و آن چه براى او واجب ساخته براى ما نيز واجب گرداند و صدقه را براى او حرام گرداند و براى ما نيز حرام نمود، پس ستايش او را سزاست كه ما در هر چه پيامبرش را در آن داخل ساخت ، داخل گرداند، و از آن چه پيامبرش را از آن منزه دانست ما را نيز منزه نمود، و اين كرامتى است كه خداوند ما را به آن گرامى داشت ، و فضيلتى است كه ما را بر سائر مردم برترى داد. خداوند هنگاميكه اهل كتاب پيامبر صلى الله عليه و آله را انكار كرده و طلب محاجه نمودند فرمود: بگو بيائيد تا پسرانمان و پسرانتان و زنانمان و زنانتان و جانهايمان و جانهايتان را خوانده آنگاه قسم ياد كرده و مباهله انجام دهيم ، و لعنت الهى را بر دروغگويان قرار دهيم و پيامبر به همراه خود از ميان مردم از جانها پدرم ، و از پسران من و برادرم ، و از زنان مادرم فاطمه عليها السلام را برد، پس ما خاندان و از گوش و خون و جان او هستيم ، و ما از او و او از ماست . و خداوند مى فرمايد: خداوند اراده كرده است تا از شما خاندان رجس و پليدى را درو گرداند و شما را پاك و پاكيزه نمايد، هنگاميكه اين آيه نازل شد پيامبر من و برادرم و مادر و پدرم را جمع نمود، و خود و ما را زير عبائى كه از ام سلمه بود جمع كرد، و اين كار در حجره او و در روزى كه مختص به او بود انجام گرفت ، پيامبر فرمود: خداوندا ايشان خاندان من مى باشند، و اينان اهل بيت من هستند، پس از ايشان رجس و پليدى را دور دار، و پاك و پاكيزه شان گردان . ام سلمه - كه خداوند از او خشنود باد - گفت : اى رسول خدا آيا با ايشان داخل شوم ؟ پيامبر به ايشان فرمود: خداوند، تو را رحمت كند، تو در ره نيكى بوده و به سوى خير پيش مى روى از تو راضى هستم ولكن اين موضوع مخصوص من وايشان است . سپس پيامبر بعد از اين جريان ، تا مدتى كه زندگى كرد و قبل از رحلتشان هر روز هنگام طلوع فجر نزد ما مى آمد، و مى فرمود: خداوند شما را رحمت كند وقت نماز است خداوند اراده كرده كه از شما خاندان رجس و پليدى را دور دارد، و شما را پاكيزه گرداند. و پيامبر دستور داد دربهائى كه به مسجد باز مى شد را ببندند، جز درب خانه ما، به ايشان اشكال گرفته شد، فرمودند: من دربها را نبستم ، و درب خانه على را از پيش خود باز نگذاردم ، بلكه پيرو وحى الهى هستم و خداوند مرا امر به بستن دربها و بازگذاشتن درب خانه او نمود، بعد از اين جريان كسى با حالت جنابت داخل مسجد پيامبر نشد، و فرزندى در آن متولد نگرديد، جز براى پيامبر صلى الله عليه و آله و پدرم على عليه السلام و اين بخاطر كرمت و فضلى است كه خداوند نسبت به ما ابراز فرموده ، و ما را در ميان مردم بدان اختصاص داده است . و اين درگاه خانه پدرم مى باشد كه نزديك درب خانه پيامبر در مسجد اوست منزل ماست كه بين منازل پيامبر قرار گرفته است . و اين بدين خطر است كه خداوند پيامبرش را امر فرمود كه مسجد را بسازد، پيامبر در كنار آن ده خانه ساخت ، نه خانه براى فرزندان و همسرانش ، و دهمين خانه كه در وسط آن ها قرار داشت براى پدرم بود، و آن هم اكنون نيز وجود دارد، و خانه همان مسجدى است كه پاكيزه قرار داده شد، و او كسى است كه خداوند، فرموده : اهل بيت پس ما اهل بيت هستيم ، و ما كسانى هستيم كه خداوند زشتى را از ما دور گردانيد، پاك و پاكيزه مان نمود. اى مردم ! اگر سالها در اينجا بايستم ، و آن چه خداوند به ما داده است در كتابش ما را به آن اختصاص داده ، و بر زبان پيامبرش جارى ساخته است را بشمارم ، تمام نمى شود، و من پسر پيامبر بشارت دهنده و بيم دهنده و چراغ فروزان هستم كسى ، كه خداوند او را به عنوان رحمت براى جهانيان فرستاد، و پدرم على عليه السلام سرپرست مؤمنان و شبيه هارون است . و معاويه بن صخر مى پندارد كه من او را شايسته خلافت دانسته ، و خود را سزاوار آن نمى دانم ، اما معاويه دروغ مى گويد، سوگند به خدا كه ما در كتاب خدا و زبان پيامبر خدا نسبت به مردم از خود آنان سزاوارتريم ، جز آن كه ما خاندان از آنگاه كه پيامبر رحلت فرمود همواره در حال ترس بوده ، مظلوم واقع شده ، حقمان ضايع گرديده است . و خداوند حكم مى كند بين ما و آنانكه حقمان را ضايع ساخته و بر ما مسلط شدند، و مردم را بر عليه ما شوراندند، و سهممان را از غنائم و فى ء كه در كتاب خداوند به ما تعلق گرفته بازداشتند، و ارث مادرمان فاطمه عليهاالسلام از پدرش را گرفتند. ما نام كسى را نمى بريم ، وليكن سوگند محكمى مى خورم ، كه اگر مردم سخن خداوند و پيامبرش را مى شنيدند، آسمان بارانها و زمين بركتهايش را به آنان عطا مى كرد، و هرگز در اين امت دو شمشير به يكديگر برخورد نمى كردند، و تا روز قيامت با شادى و آرامش زندگى مى نمودند، و در اين حالت اى معاويه تو در آن طمع نمى كردى . ولكن هنگاميكه او را از جايگاهش دور ساختند و بنيان آنرا دگرگون نمودند، قريش در آن نزاع پرداختند، و آنرا همچونم توپى براى يكديگر پرتاب كردند، تا اينكه تو اى معاويه و اصحابت بعد از تو در آن طمع كردند. و پيامبر فرموده : گروهى رهبرى ، خود را به دست كسى نسپرند، در حاليكه در بينشان داناتر از او نيز بود، جز آنكه همواره كارشان به تباهى كشيده مى شود، تا اينكه به آن چه ترك كرده بودند بازگردند. بنى اسرائيل كه اصحاب حضرت موسى عليه السلام بودند، هارون برادر آن حضرت و خليفه و جانشينن را رها كردند، و به گوساله پرستى مشغول شدند! و از سامرى پيروى نمودند، در حاليكه آنان مى دانستند، او خليفه حضرت موسى عليه السلام است . و اين امت شنيد كه پيامبر به پدرم ، مى فرمود: او نسبت به من به منزله هارون به موسى است جز آنكه بعد از من پيامبرى نمى آيد. و پيامبر خدا را ديدند، درحاليكه او را در غدير خم به امامت منصوب كرد، و گفتارش را شنيدند كه براى او به ولايت سخن گفت ، آنگاه امر فرمود كه شاهدين به غائبين اين خبر را برسانند، پيامبر از ترس قومش (از شهر خارج شد و) به سوى غار رفت ، آنگاه كه تصميم گرفتند به او مكر و حيله بزنند، و اين در حالى بود كه آنان را به راه حق مى خواند ولى يارانى نداشت كه از او دفاع كنند، و اگر يارانى داشت با آنان مى جنگيد. و پدرم نيز دست از جنگ برداشت و اصحابش را سوگند داد و از آنان يارى خواست ، ولى كسى او را يارى نكرد، و به فريادش نرسيدند، و اگر يارانى داشت دست از جنگ نمى كشيد، و خداوند او را در گشايشى قرار داد، همچنانكه پيامبر در گشايش بود. و مردم مرا خوار كردند، و در اين حال اى پسر حرب با تو بيعت كردم ، و اگر يارانى داشتم كه مرا از تو رهائى مى دادند، با تو بيعت نمى كردم ، و خداوند هارون را در زمانيكه مردم او را ناتوان كرد و به دشمنى اش پرداختند در حال گشايش قرار داد. همچنانكه من و پدرم در حال گشايش از جانب خداوند هستيم ، در زمانيكه مردم ما را رها كرده و با ديگرى بيعت نمودند و ما يارانى را نيافتيم ، و اين روشها و نمونه ها پى در پى يكديگر مى آيند. اى مردم ! اگر در بين مشرق و مغرب برگرديد، تا مردى را بيابيد كه جدش ‍ پيامبر و پدرش جانشين پيامبر با شد، جز من و برادرم را نخواهيد، يافت ، پس تقواى الهى پيشه سازيد، و بعد از بيان مطلب گمراه نگرديد، و چگونه چنين كرد، و از شما چنين انتظارى نمى رفت ، آگاه باشيد من با اين شخص - و به معاويه اشاره كرد - بيعت كرده ام ، و شايد اين فتنه و آزمايشى براى شما باشدت و بهره مندى تا زمان اندك . اى مردم ! كسى را به خاطر واگذاردن حقش مؤاخذه نمى كنند، و اگر حق ديگرى را ظالمانه بگيرد مورد مؤاخذه قرار مى گيرد، و هر كار خوبى سود دهنده است ، و هر كار خطايى به اهل آن ضرر مى رساند، امرى اتفاق افتاد و سليمان آن را دانست و او را بهره مند كرد ولى به داود ضرر نرسانيد. اما نزديكى و خويشاوندى به مشرك بهره مى رساند، در حاليكه سوگند به خدا كه براى مؤمن بهره مندى اش بيشتر است پيامبر به عمويش ابوطالب كه در حال مرگ بود فرمود: بگو معبودى جز خداوند نيست ، تا در روز قيامت شفاعت تو را بنمايم ، و اين كلام را پيامبر به او نمى گفت و به او وعده نمى داد، جز در زمانيكه از طرف او اطمينان داشت ، و براى كسى اين مطلب را نفرمود جز شيخ ما يعنى ابوطالب خداوند مى فرمود: توبه براى كسانى نيست كه كارهاى زشت انجام مى دهند و هنگاميكه مرگ دامنگيرشان شد گويند هم اكنون توبه كرديم ، و نه براى كسانى كه با حالت كفر مى ميرند، براى آنان عذابى دردناك آماده كرده ايم . اى مردم ! بشنويد، و به آن توجه كنيد، و تقواى الهى پيشه سازيد، و به خود مراجعه كنيد، و بسيار دور است كه شما به سوى حق باز گرديد، در حاليكه گمراهى شما را بر زمين زده و طغيان و سركشى و انكار شما را فرا گرفته است ، آيا شما را به آن مجبور كنيم ، در حاليكه آنرا ناپسند مى شمريد، و سلام بر آنانكه از راه هدايت پيروى كنند.

    موضوعات: صحيفة الحسن عليه السلام  لینک ثابت



     [ 11:27:00 ب.ظ ]


    فرم در حال بارگذاری ...


      (26) خطبته عليه السلام لمابرى من جراحته   ...

    يا اهل الكوفة : اتقواالله فى جيرانكم و ضيفانكم و فى اهل بيت نبيكم ، لذين اذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا (26) خطبه آن حضرت هنگاميكه از جراحت سلامتىحاصل شد اى اهل كوفه ! خداوند را در همسايگان و ميهمانتان به ياد آوريد، و نيز در خاندان پيامبران كه خداوند زشتى و پليدى را از ايشان دور انديشه و پاك و پاكيزه شان گردانيد.

    موضوعات: صحيفة الحسن عليه السلام  لینک ثابت



     [ 11:27:00 ب.ظ ]


    فرم در حال بارگذاری ...


      (25) خطبته عليه السلام لم عزم الصلح   ...

    روى انه لما صار معاوية نحوالعراق ، و تحرك الحسن عليه السلام و استنفر الناس للجهاد فتثاقلوا عنه ، صار عليه السلام حتى نزل ساباط و بات هناك ، فلما اصبح اراد عليه السلام ان يمتحن اصحابه ، و يستبرى ء احوالهم فى طاعته ، ليميز، اولياءه من اعدائه ، و يكون على بصيرة من لقاء معاوية ، فاءمر ان ينادى فى الناس بالصلاة جامعة فاجتمعوا فصعد المنبر فخطبهم فقال : الحمد لله كلما حمده حامد، و اشهد ان لااله اله الله كلما شهد له شاهد، و اشهد ان محمدا عبده و رسوله ، ارسله بالحق و ائتمنه على الوحى . اما بعد، فوالله انى لارجو ان اكون قد اصبحت بحمدالله و منه و انا انصح خلق الله لخلقه و ما اصبحت محتملا على امرى مسلم ضغينة ، و لامريد، له بسوء و لاغائلة ، و ان ما تكرهون فى الجماعة خيرلكم مما تحبون فى الفرقة و انى ناظر لكم خيرا من ناظر لكم خيرا من نظركم لانفسكم فلاتخالفوا، امرى و لاتردوا على راءيى ، غفر الله لى و لكم ، و ارشدنى ، و اياكم ، لما فيه ، المحبة ، و الرض قال : فنظر الناس ، بعضهم الى بعض ، و قالوا: ما ترونه يريد بما قال : قالوا: نظن انه يريد ان يصالح ، معاوية و يسلم الامر اليه ، فقالوا: كفر والله الرجل و شدوا على فسطاطه ، فانتهبوه ، حتى اخذوا مصلاه من تحته - الخ (25) خطبه آن حضرت هنگامى كه قصد صلح كردن را نمود روايت شده : هنگامى كه معاويه به سوى عراق رفت ، امام آماده نبرد شد و مردم را دعوت به جهاد كرد، آنان ار آن خوددارى كردند، امام حركت كرد تا با ساباط رسيد و در آنجا شب را گذراند، بامداد روز بعد خواست اصحاب خود را امتحان نمايد و اطاعتشان را نسبت به خود بداند، تا دوستانش از دشمنانش شناخته شوند و با آگاهى به نبرد با معاويه برخيزد، دستور داد كه مردم را فرا خوانند، هنگاميكه مردم اجتماع كردند بر فراز منبر رفت و چنين گفت : سپاس خداى را سزاست هرگاه ستايشگرى او را سپاس گويد، و شهادت مى دهم كه معبودى جز خداوند نمى باشد، هرگاه شاهدى بر آن گواهى دهد، و گواهى مى دهم كه محمد بنده و رسول اوست ، او را به حق ارسال كرد و بر وحيش امين شمرد. اما بعد، سوگند به خداوند اميد دارم ، كه به لطف و منت پروردگار بهترين اندرزگوى بندگانش باشم ، و هرگز كينه اى از هيچ مسلمانى به دل نمى گيرم ، و نسبت به كسى اراده بد و نيت ناروائى ندارم و شما آنچه را كه در هماهنگى و يگانگى ناخوش داريد، بهتر است از پراكندگى و تفرقه اى كه دوست مى داريد، آنچه من درباره شما مى دانم ، و مى خواهم ، از خواست ، خود شما بهتر است پس نافرمانى مرا نكنيد، و راءى مرا ناچيز نشماريد، خداوند من و شما را ببخشايد، و ما را به آن چه خواست و خشنودى اوست ، هدايت فرمايد. راوى گويد: مردم به يكديگر نگاه كردند، و گفتند: قصدش از اين گفتار چيست ؟ بعضى گفتند: گمان مى كنيم كه مى خواهد با معاويه صلح كند و حكومت را به او بسپارد، گفتند: سوگند به خدا كه او كافر شده و به خيمه اش ‍ هجوم آوردند، و آن را غارت كردند، حتى سجاده اش را از زير پايش كشيدند - تا آخر حديث .

    موضوعات: صحيفة الحسن عليه السلام  لینک ثابت



     [ 11:27:00 ب.ظ ]


    فرم در حال بارگذاری ...


      (24) خطبته عليه السلام فى الكوفة قبل الصلح   ...

    يا ايها الناس ! فان الله قد هداكم باولنا، و حقن دمائكم باخرنا، و ان لهذا الامر مدة ، و الدنيا دول ، و ان الله تعالى قال لنبية : و ان ادرى لعله فتنة لكم و متاع الى حين (24) خطبه آن حضرت در كوفه قبل از صلح اى مردم ! خداوند شما را به پيشينيان ما هدايت كرد، و خونهاى شما را به گروه ديگرى از ما حفاظت نمود، و براى اين امر زمان چندى است ، و دنيا در اختيار افرادى قرار مى گيرد، و خداوند به پيامبرش فرمود: و نمى دانيد، شايد اين امر آزمايشى و بهره مندى اندكى براى شما باشد.

    موضوعات: صحيفة الحسن عليه السلام  لینک ثابت



     [ 11:27:00 ب.ظ ]


    فرم در حال بارگذاری ...


      (23)خطبته عليه السلام لما اتى اصحابه الى معاوية   ...

    خالفتم ابى حتى حكم و هو كاره ، ثم دعاكم الى قتال اهل الشام بعد التحكيم ، فاءبيتم حتى صار الى كرامة الله ، ثم بايعتمونى على ان تسالموا من سالمنى ، و تحاربوا من حاربنى ، و قد اتانى ان اهل الشرف منكم قد اتوا معاوية ، و بايعوه بحسبى منكم ، لاتغرونى من دينى و نفسى (23) خطبه آن حضرت هنگاميكه اصحابش به معاويه پيوستند با پدرم مخالفت كرديد تا اينكه تحكيم را پذيرفت ، در حاليكه خواستار آن نبود، آنگاه بعد از واقعه تحكيم شما را به نبرد با شاميان برانگيخت باز امتناع ورزيديد، تا اينكه به سراى ديگر شتافت ، آنگاه شما با من بيعت كرديد كه با هر كه سازش كنم سازش كنيد، و با هر كه بجنگم بجنگيد، اما به من خبر رسيده كه بزرگان شما به معاويه پيوسته و با او بيعت كرده اند، شما را شناختم ، پس مرا در دين و جانم فريب ندهيد.

    موضوعات: صحيفة الحسن عليه السلام  لینک ثابت



     [ 11:27:00 ب.ظ ]


    فرم در حال بارگذاری ...


      (22) خطبته عليه السلام فى غدر اصحابه به   ...

    روى انه لما مات على عليه السلام جاء الناس الى الحسن عليه السلام و قالوا: انت خليفة ابيك و وصيه و نحن السامعون المطيعون لك ، فمرنا بامرك فقال عليه السلام : كذبتم و الله ما وفيتم لمن كان خيرا منى فكيف تفون لى و كيف اطمئن اليكم و لااثق بكم ان كنتم صادقين فموعد ما بنى و بينكم معسكر المدائين فوافوا الى هناك فركب و ركب معه من اراد الخروج ، و تخلف عنه كثير فماوفوا بما قالوه ، و بما وعده و غروه كما غروا اميراالمؤمنين عليه السلام من قبله ، فقال خطيبا و قال : غررتمونى كما غررتم من كان من قبلى ، معن اى امام تقاتلون بعدى مع الكافر، الظالم الذى لم يؤ من بالله و لابرسوله قط، و لااظهر الاسلام ، هو و بنى امية الا فرقا من السيف و لو لم يبق لبنى امية الا عجوز درداء، بغت دين الله عوجا، و هكذا قال رسول الله صلى الله عليه و آله . ثم وجه اليه قائدا فى اربعة الاف و كان من كندة ، و امره ان يعسكر بالانبار و لايحدث شيئا حتى ياءتيه امره - ثم ذكر صيرورة الرجل الى معاوية بسبب تطميعه ، الى ان قال : - فبلغ ذلك الحسن عليه السلام فقام خطيبا و قال : هذا الكندى توجه الى معاوية و غدر بى و بكم ، و قد اخبرتكم مرة بعد مرة ، انه لاوفاء لكم ، انتم عبيد الدنيا، و انا موجه رجلا اخر محله ، و انى اعلم انه سيفعل بى و بكم ما فعل صاحبه و لايراقب الله فى ولا فيكم فبعث اليه رجلا من مراد فى اربعة الاف ، و تقدم اليه بمشهد من الناس و توكد عليه ، و اخبره انه سيغدر كما غدر الكندى ، فحلف له بالايمان التى لاتقوم لها الجبال انه لايفعل فقال الحسن عليه السلام : انه سيغدر - ثم ذكر غدره بالامام عليه السلام . (22) خطبه آن حضرت در حيله اصحابش به آن حضرت روايت شده : هنگامى كه اميرالمؤمنين عليه السلام رحلت فرمود مردم نزد امام حسن عليه السلام آمده و گفتند: تو خليفه و جانشينى پدرت مى باشى ، و ما پيرو تو و شنونده فرامين تو هستيم ، ما را به امرت آشنا نما، امام فرمود: به خدا سوگند دروغ گفتيد، و به كسى كه از من بهتر بود وفا نكرديد چگونه به من وفا مى كنيد، و چگونه به شما مطمئن باشم ، در حاليكه به شما اعتمادى ندارم ، اگر راست مى گوئيد موعد من و شما پادگان مدائن است ، به آنجا بيائيد. امام سوار شد و هر كه قصد داشت ، با ايشان سوار شد، و بسيارى ماندند، و به گفتار خود وفا نكردند، و همچنانكه به اميرالمؤمنين عليه السلام مكر زدند به ايشان نيز حيله نمودند، امام برخاست و فرمود: به من حيله زديد، همچنانكه با كسى كه قبل از من بود نيز حيله زدند، با كدام پيشوائى بعد از من مى خواهيد بجنگيد، با كافر ستمكارى كه به خدا و رسولش يك لحظه ايمان نياورده ، اسلام را نه او و نه بنى اميه ظاهر نساختند مگر از ترس شمشير، و اگر از بنى اميه تنها يك پيرزن فرتوتى باقى نماند، دين خدا را به انحراف مى كشاند، و اينگونه پيامبر خبر داده است . آنگاه شخصى كه از كنده بود را همراه چهار هزار سرباز به سوى معاويه فرستاد و فرمود تا در انبار چادر بزنند، و تا دستور او نيامده كارى نكنند - آنگاه ذكر مى كند كه معاويه او را تطميع كرد و به سوى خود خواند، تا آنجا كه گويد: اين خبر كه به امام رسيد برخاست و فرمود: اين كندى به سوى معاويه رفته و به من خيانت نموده است ، همواره به شما خبر داده ام كه وفا در شما نيست ، و بنده دنيائيد، من مرد ديگرى را جاى او قرار ميدهم و مى دانم كه همانند او عمل مى كند، و خداوند را در مورد من و شما مراقبت نمى كند. پس امام مردى از قبيله مراد را همراه چهار هزار نفر به سوى معاويه فرستاد و پيشاپيش مردم آمد و از او تاءكيدات محكمى گرفت ولى خبر داد كه همانند فرد گذشته خيانت مى كند، اما او سوگندهاى محكمى خورد كه پايدار مى ماند، امام فرمود: او خيانت مى كند - سپس خيانت او به امام را ذكر مى كند.

    موضوعات: صحيفة الحسن عليه السلام  لینک ثابت



     [ 11:27:00 ب.ظ ]


    فرم در حال بارگذاری ...


      (21) خطبته عليه السلام فى ذم اصحابه لتثاقلهم عن الجهاد   ...

    اما والله ما ثنانا عن قتال اهل الشام ذلة و لاقلة و لكن كنا نقاتلهم بالسلامة و الصبر فشيبت السلامة بالعداوة و الصبر بالجزع و كنتم تتوجهون معنا و دينكم امام دنياكم ، و قد اصبحتم لان و دنياكم امام دينكم و كنالكم و كنتم لنا و قد صرتم اليوم علين ثم اصبحتم تعدون قتيلين : قتيلا بصفين تبكون عليهم و قتيلا بالنهر تطلبون بثارهم ، فاما الباكلى فخاذل و اما الطالب فثائر و ان معاوية قد دعا الى امر ليس فيه عز و لانصفة فان اردتم الحياة قبلناه منه و اغضضنا على القذى و ان اردتم الموت بذلناه فى ذات الله و حاكمناه الى الله فنادى القوم باجمعهم : بل البقية و الحياة (21) خطبه آن حضرت در مذمت احصابش به خاطر عدم اهتمامشان به جهاد به خدا سوگند ما هرگز در مبارزه با مردم شام پشيمانى و ترديدى نداريم ، ما اكنون با دشمن با سلامت و صبر مى جنگيم ، پس سلامت با دشمنى و صبر با ناراحتى مخلوط شده است ، و شما آن روز كه (در جنگ صفين ) همراه ما بوديد، دينتان ، پيشاپيش دنيايتان بود، ولى امروز دنيايتان دين شما را به پشت سر افكنده است و ما براى شما و شما براى ما بوديد، اما اكنون دشمن ما شده ايد. و در برابر دو گروه از كشته شدگان قرار داريد: كشته هائى كه در صفين بودند و برآنها مى گرييد، و كشته هايى كه در نهروان خواستار انتقام آنهائيد، گريه كننده خوار، و انتقامجو خواستار انتقام است . و معاويه ما را به كارى مى خواند كه در آن عزتى نيست ، اكنون اگر براى مرگ آماده ايد، بر او حمله مى بريم ، و با ضربه هاى شمشير بر او فرمان مى رانيم ، و اگر خواهان زندگى هستيد دعوتش را مى پذيريم و به درخواستش رضايت مى دهيم . هنوز سخنان امام پايان نيافته بود، كه از همه سوى لشكر فرياد برآمد: زنده مى مانيم ، زنده مى مانيم .

    موضوعات: صحيفة الحسن عليه السلام  لینک ثابت



     [ 11:27:00 ب.ظ ]


    فرم در حال بارگذاری ...


      (20) خطبته عليه السلام فى تحريض اصحابه للقتال   ...

    روى انه لما سار معاوية الى العراق ، و بلغ جسر منبج ، نادى المنادى : الصلاة جامعة ، فلما اجتمعوا، خرج الحسن عليه السلام فصعد المنبر، فحمدلله و اثنى عليه ، ثم قال : اما بعد فان الله كتب الجهاد على خلقه و سماه كرها ثم قال لاهل الجهاد من المؤمنين : اصبروا ان الله مع الصابرين (26)فلستم ايها الناس نائلين ما تحبون الا بالصبر على ما تكرهون انه بلغنى ان معاوية بلغه انا كنا از معنا على المسير اليه ، فتحرك لذاته ، فاخرجوا رحمكم الله الى معسكركم بالنخلية حتى ننظر و تنظرون و نرى و ترون قال : و انه فى كلامه ليتخوف خذلان الناس له (20) خطبه آن حضرت در تحريض اصحابش به جنگ روايت شده : هنگاميكه معاويه به سوى عراق آمد و به پل منبج رسيد، منادى ندا كرد و همه را دعوت به اجتماع نمود، هنگامى كه مجتمع شدند امام بالاى منبر رفت ، و پس از حمد و ثناى الهى فرمود: اما بعد، خداوند فرمان جهاد را بر بندگانش نگاشت ، اگر چه آنان را ناخوشايند باشد، و به مجاهدين ، مؤمن فرمود: صبر كنيد كه خداوند با صابران است اى مردم به خواست ، و آرمانتان نمى رسيد مگر آنكه بر آن چه ناخوشايند، مى شماريد، صبر كنيد. به من خبر رسيده كه معاويه دانسته است كه به سوى او حركت كرده ايم ، او هم به جانب ما آمده است خدا شما را ببخشايد، همگى به سوى نخليه قرارگاه ارتش است حركت كنيد، تا بنگريد، چه مى شود. راوى گويد: امام در بيان اين كلمات بود، در حاليكه از نقض پيمان مردم در هراس بود.

    موضوعات: صحيفة الحسن عليه السلام  لینک ثابت



     [ 11:27:00 ب.ظ ]


    فرم در حال بارگذاری ...



      خانه آخرین مطالب لینک دوستان تماس با ما  

     
     
    این وبلاگ بمنظور معرفی شاخه ای از ابعاد وجودی امام حسن مجتبی (ع) به فعالیت مشغول شده است.
     
     
    مداحی های محرم