جبرئيل (ع )چون قرآن بر قلب پيغمبر (ص )نازل مى شد، بى تجافى از مقامش ، كه اگر كسى ديگر با پيغمبر اكرم (ص )بود جبرئيل را نمى ديد؛ چون نزول جسمانى نبود تا با ديدگان ديدار شود، و اگر كسى ديگر احيانا جبرئيل را مشاهده مى كرد يا به تصرف رسول الله (صلى الله عليه وآله ) بر جان وى بود، يا قدرت روحى رائى . چنانكه در خطبه قاصعه نهج البلاغه كه خطبه يكصد و نود آن است مى خوانى كه :
امام (عليه السلام ) فرمود: اءرى نور الوحى و الرساله و اشم ريح النبوه ، و لقد سمعت رنه الشيطان حين نزل الوحى عليه (صلى الله عليه وآله ) فقلت : يا رسول الله !ما هذه الرنه ؟
فقال : هذا الشيطان قد ايس من عبادته ، انك تسمع ما اسمع وترى ما ارى ، الا انك لست بنبى ؛ و لكنك وزير و انك لعلى خير .
اين جان علوى بود كه مى شنيد. حال در كريمه فتمثل لها بشرا سويا(97)
و در كريمه قل من كان عدوا لجبريل ، فانه نزله على قلبك (98) و در كريمه و انه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين .(99)به دقت تدبر بسزا و شايسته بفرما.(100)
97-مريم / 20.
98-بقره / 94.
99-شعراء / 96.
100-هزار و يك نكته ، ص 603.
[سه شنبه 1395-06-30] [ 11:29:00 ب.ظ ]