روى ان معاوية لما نزل الكوفة اقام بها اياما، فلما استتمت بيعته صعد المنبر، فخطب الناس و ذكر اميرالمؤمنين و الحسن عليهما السلام فنال منهما، و كان الحسين عليه السلام حاضرا، فارااد ان يقوم و يجيبه ، فاخذ الحسن عليه السلام بيده و اجلسه و قام ، و قال : ايها الذاكر عليا، انا الحسن ، و ابى على و انت معاوية ، و ابوك صخر، و امى فاطمة و امك هند، جدى رسول الله و جدك حرب ، و جدتى خديجة ، وجدتك نثيلة فلعن الله اخملنا ذكرا، و الامنا حسبا، و شرنا قدما، و اقدامنا كفرا و نفاقا …………. خطبه آن حضرت در شناخت خودش روايت شده : هنگاميكه معاويه به كوفه آمد، چند روز در آنجا ماند، هنگاميكه مراسم بيعتش ، تمام شد، بالاى منبر رفت و براى مردم خطبه خواند و اميرالمؤمنين و امام حسن عليهما را نام برده و آنان را دشنام داد، و امام حسين عليه السلام حاضر بود، خواست برخيزد، و پاسخ گويد، امام حسن عليه السلام دست ايشان را گرفت و آن حضرت را نشانيد، و خود برخاست و فرمود: اى آنكه نام على را مى برى ، من حسن هستم ، و پسر او مى باشم ، و تو معاويه اى و پدرت صخر است ، و مادرم فاطمه و مادرت هند، و جدم پيامبر و جدت حرب ، و جده ام خديجه و جده ات نثيله است ، خداوند لعنت كند، از ميان من و تو كسى را شهرتش كمتر حسبش پست تر، شرش با سابقه تر، و كفر و نفاقش قديمى تر است .